كتب أمين صالح Jehat
يعود القزم مع صبيّة نسيت عند النبع وشاحها وكان يسير بغبطة فلم يدرك إلا بعد وقت أنه قد أسرع الخطو كثيراً وعندما التفت لم يجدها خلفه لذلك شعر بالوحشة وبدأ الخوف يغزو قلبه ها هو يواجه عندئد، عندئذ فقط، رفعت عاشقة الذاكرة مرساة قلبها وتعرّت في وهج أحداقنا فشهق البحر البعيد وانبثقت حولنا آبار ورد تهطل منها أكثر الروائح بذخاً